أعلمٌ أن تكلفَة الإرتباط بِي باهضَة جدًا مٌغامرة جَريئة لا يليقٌ بها إلا فَارس مغوار
أعلمٌ أن تكلفَة الإرتباط بِي باهضَة جدًا مٌغامرة جَريئة لا يليقٌ بها إلا فَارس مغوار

 

أعلمٌ أن تكلفَة الإرتباط بِي باهضَة جدًا .. مٌغامرة جَريئة لا يليقٌ بها إلا فَارس مغوار

أظننَا نتفَق في أن الحٌب لا يليق إلا برجل يعي جيدًا معنى الكلمة .

في الحقِيقة لستٌ مثالية جدًا،  أرتكَب من الأخطاء مايجعلنِي أكرهٌ نفسي أحيانًا ليست بالأمٌور الكبيرة ولا السيئَة حَد أنها تٌؤذي الآخرين
أنَا لا أؤذي بحماَقتي سَوى نفسِي ..

كٌل هذا ليسَ مهمًا ، أبدٌو كصخرَة صماء لشخصٍ لا يعرفنِي بينما أنا أتهوى أمَامي هذا ليس جيدًا كٌل الوقت جزٌء من قلبِي يتأكَل كل مَرة

تصفعنِي الحياة مِراراً بمواقفهَا أتكور على نفسِي كجنينٍ في رحم أم يلتفٌ حول عنقهٌ الحبل السِري ، لكننِي ممتنَة لكٌل صفعةٍ زادتنِي نٌضجًا

أحبٌ من حولي لكن ليسَت لي قٌدرة من يصرخ بألمهٌ ببسَاطة

فكمَا قال أدهَم أنا أعانِي لكننِي لا أجيدٌ النحيب

أقدس خصوصيةٌ حزنِي و نفسي جِدًا

يتهموننِي بالغرور و الإنطوائِية و الغموض أحيانًا

أعلمٌ أيضًا أنا كٌل هذا لن يعجب أولئك أصحَابٌ القشٌور

في النهاية لن يٌعجب أحد بكأبتِي و صمتِي و أحَاديثي الغَريبة

و الأمٌور التِي أتمناها ضَحكي الدائِم و بٌكائي على أتفَه الأشياء

إلا ذاك الفارس ..
هذا الذي تٌحرك غيرتَه ابتسامتِي لممٌثل في التلفاز ، يعرفُ من نبرَة صوتِي أنني لستٌ على مايرام

و حينَ يٌشاهد مباراة فَريقه المفضَل يلتفت إليّ و يخبرني أنه يحبنِي.

رجلا يقرأ الحٌزن في عينَاي و يرَى الفرح على ملامحِي

على إستعدَاد أن يٌطرد من عَمله بسبب تأخيرهٌ لآنه لاحظ إرتفاعًا بسيطًا في درجَة حرارتي

لا يفٌوته تاريخَ ميلادي ولا زواجنَا ولا يوم إلتقينَا

هذا الذي سيدفع جزء من يومه ليرمم روحا هشة ، من سيهتم كيف لم تقع غادة بحب كنفاني !

و ماذا رأى كفاكا هذا الرجل ذو النظرة السوداوية في ميلينا ليعشقها .!

من الذي سيحٌرك مشَاعره ما قالهٌ طه حسين لزوجتهِ لا ينظٌر إلي بالإستهزَاء حِين يجدني أشٌاهد عهدَ الأصدقاء أو كونان
يحتِوي خَوفي وبلادتِي و كٌلي أنا بكلِ ما أحمل من عيوبُ بالغة

رجلٌ يَبدو بمقَياسِ صَعبة آليس كذلك،  ككل العظمَاء من النَادر وجودهم

لكننِي لن أتنازل فقَط لألحق قطارهم
و لن أركب قطاراً آخر .. و لتذهَب كُل قطارتهم لجحِيم ..